Art

فيلم “باربي” يثير ضجة واسعة في لبنان قبل عرضه

شن ناشطون لبنانيون، اليوم الأربعاء، حملة انتقادات عنيفة على وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى، جراء تقارير صحفية أفادت عن توجهه لمنع عرض فيلم “باربي” في صالات السينما المحلية أواخر الشهر الجاري.

وتجتاح العالم حمى فيلم “باربي” بعد أن تخطت إيراداته المليار دولار، منذ بدء عرضه في 21 يوليو/ تموز الماضي، وهو أول عمل من كتابة وإخراج سيدة يتخطى هذا الحاجز، حيث باتت غريتا غرويغ مرشحة بسببه لجائزة الأوسكار.

هل يُمنع فيلم “باربي” في لبنان؟

وكانت صالات السينما اللبنانية قد بدأت بالفعل الترويج لعرض الفيلم في لبنان، قبل أن تذكر عدة وسائل إعلام محلية اليوم أن وزير الثقافة أبلغ قراره بمنع الفيلم إلى الحاضرين في اللقاء الذي عقد بين أعضاء في الحكومة والبطريرك الماروني بشارة الراعي، أمس الثلاثاء.

وقالت المعلومات إن الوزير المرتضى أعلن انّه سيسطّر اليوم الأربعاء، كتابًا الى كل من وزارة الداخلية والأمن العام والنيابة العامة التمييزية، لمنع عرض فيلم “باربي” بعد أن وصله تقرير عنه يفيد بأنّ الفيلم “يروج لأنماط اجتماعية تتنافى مع الدين والقيم”، وفق الصحيفة.

“تضييق” على المحتويات الفنية

وأثار الخبر غضب العديد من الناشطين، الذين اعتبروه تضييقًا إضافيًا على المحتويات الفنية، وتدخلًا في المصنفات المرئية، وعبروا بذلك في العديد من التعليقات على منصة “إكس” أو تويتر سابقًا، ليتصدّر اسم وزير الثقافة مساحة واسعة من النقاش.

وكانت سلسلة أخبار قد تداولت إمكانية عرض الفيلم في السعودية ومصر والإمارات، لكن لم تصدر أي بيانات رسمية في ذلك، فيما أعلنت عدد من الصالات عن عرضه في تلك البلاد العربية، أواخر الشهر الحالي.

وحظرت فيتنام عرضه بسبب مشاهد تتضمن خريطة تظهر مناطق تؤكد الصين سيادتها عليها في بحر الصين الجنوبي، على ما أعلنت وسائل إعلام حكومية رسمية.

وفيلم “باربي” من بطولة مارغوت روبي في دور باربي، وريان غوسلينغ في دور كين، وقد حصل على إشادة النقّاد، وألهم العديد من صور السيلفي في صناديق الدمى التي تم تركيبها في دور السينما.

العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى