على الرغم من كلّ السواد من حولنا، وعظيم خيبات الأمل والجراح المفتوحة، أمنياتي أن تجلب هذه الأعياد لكم ولعائلاتكم ومحبّيكم مكاناً دافئاً للحبّ المختبئ في أعماق قلوبنا وعقولنا، في مزود متواضع مع شمعة لطيفة، لا تصدر ضوضاء، لكنّها تعكس بهدوء الأضواء الساطعة لطرقنا المشتركة، وتقودنا معاً بالأمل والعمل على طريق لبنان جديدٍ وأفضل، وطناً للإنسان.
ميلاد مجيد وسنة مباركة
أنطوان العويط



