Exclusif

العمّالُ في وطني …

كتبت الاعلامية د. علا القنطار

العمّالُ في وطني …

عمّالٌ فقدوا مصدرَ قوتِهم اليوميّ وما زالوا يفتّشونَ عن وطنِهم، عمّالٌ سُرِقَت منهم آمالُهم وضاعت أحلى سنين عمرِهم في وطنٍ سلبَهُ منهم السّاسةُ المخادعون لكنّهم رغم كلّ ذلك ما زالوا متمسّكينَ ببصيصِ نور، بشعاعِ شمسٍ جديد، بفجرٍ واعد، حاملينَ زهورهم البيضاء حتّى الرّمق الأخير!

لهؤلاء الشّرفاء في عيدِهم تحيّةُ إجلالٍ وفخرٍ ومحبّة… تحيّة لقلوبِكم الكبيرة… تحيّة لكدِّكم المتواصل… لصبرِكم العظيم…. لأياديكم الكادحة التي بها تُبنى الأوطان… لعيونِكم التي أذبلها السهر… تحية إلى كلّ ابٍ ضحّى وثابر لتأمين العيش الكريم لعائلته…. تحيةٌ الى كلّ أمّ مناضلة تخوض ميدان العمل رغم كلّ التحديات الاجتماعية …على أمل أن نحتفل بأعياد أفضل وأوطان يعمّها السّلام 🙏

 

مع كامل الشكر لكلّ من تذكّرني في هذه المناسبة أتقدّم بالمعايدة من جميع اصدقائي في الوطن والاغتراب 💐

كلّ عيد عمل وانتم بألف بخير !!!🌷🌷

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى