قدم وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو أمس الجمعة استقالته بعد أن تسببت فضيحة مدوية حول دور استشاري لحبيبته السابقة بإحراج لحكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
وكان سانجوليانو، وهو صحفي سابق يبلغ من العمر 62 عاما، قد واجه عاصفة إعلامية منذ أن قالت ماريا روزاريا بوكيا، وهي رائدة أعمال في مجال الأزياء، الشهر الماضي إنها عُينت “مستشارة للأحداث الكبرى”.
ونفت وزارة الثقافة في البداية مثل هذا التعيين، لكن سانجوليانو أوضح لاحقا أنه وافق على تعيينها كمستشارة غير مدفوعة الأجر قبل أن يغير رأيه بسبب تضارب المصالح.