بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لاستشهاد الرئيس الشيخ بشير الجميل نظم قسم باريس قداس على راحة نفسه وروح شهداء حزب الكتائب نهار الاحد ٢٢ ايلول ٢٠٢٤ في كاتدرائية سيدة لبنان في باريس .
تراس الذبيحة الالهية سيادة المطران بيتر كرم وعاونه المونسينيور عصام ابي خليل ولفيف من الكهنة.
شارك في الاحتفال سعادة النائب سليم الصايغ ، السكرتير الأول للسفاره اللبنانية يوسف جبر، السكرتيرة الثانية للسفارة اللبنانية لارا ضو و رئيس الجامعة الثقافية روجيه هاني , الاعلامية د. علا القنطار وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والجمعيات وشارك في القداس رئيس اقليم آوروبا ا زياد الحاج إلى جانب رئيس القسم جان كلود بشارة وعدد كبير من المحازبين والمناصرين.
شدد سيادة المطران في عظته ان الوضع في لبنان خطير وهذه المرة الاولة الوجود المسيحي مهدد وخطير واستشهد بالرئيس الشهيد بشير الجميل الذي قل وجوده وكم نحن بحاجة اليوم إلى تنفيذ مشروعه لاستنهاض الجمهورية اللبنانية.
تابع قسم باريس يومه الكتائبي بالانتقال إلى مطعم فقرا وبكلمة موجزة رحب رئيس القسم بالجميع واستذكر الشهيد الراحل الشيخ بشير الجميل وباقي الشهداء واننا باقون على العهد وان حزب الكتائب لن يستكين من اجل اعادة مؤسسات الدولة وطلب من رئيس الاقليم ان يترأس حلف اليمين للمنتسبين الجدد،
وتم إيضاً تكريم خمسة من الرفاق الذي مضى على انتسابهم للحزب خمسين سنة تقديرا لالتزامهم ونضالهم في خدمة الكتائب،
انتهى سعادة النائب ا سليم الصايغ الاحتفال بكلمة شدد بها إلى مدى اهمية الالتزام الحزبيّ وخاصة الكتائبي والذي ليس لدى حزب الكتائب اي شيء يقدمه إلى المنتسبين الجدد ونوه بالنضال للذين تم تكريمهم انهم المثال في العطاء والوفاء لخدمة لبنان.
وشدد ان الشهيد الراحل الشيخ بشير في فترة الواحد والعشرين يوما بعد انتخابه استطاع ان يحدد ويرسم الخطوط العريضة لاعادة هيكلة السلطة وتقوية مؤسستها.