كتبت الإعلامية د. علا القنطار :لا شك أن سقوط النظام السوري في أقل من أسبوع شكّل تطورًا لافتًا، انعكست تداعياته على الساحتين اللبنانية والإقليمية. ففيما يبدو أن حظوظ سليمان فرنجية تراجعت بشكل ملحوظ بعد حرب الجنوب وتراجع نفوذ حزب الله، الذي تأثر بدوره بسقوط النظام السوري، ما أدى إلى ضعف المحور الداعم له. بالمقابل، تشير المعلومات إلى أن أسهم النائب إبراهيم كنعان ارتفعت على المستويين الداخلي والإقليمي، بدعم ومباركة من البطريرك الراعي والرئيس نبيه بري. وفي هذا السياق، يُقال إن النائب ملحم رياشي تولّى مهمة إقناع معراب بدعم كنعان كمرشح تسوية لرئاسة الجمهورية.