كتب الشيخ كمال ابي المنى عبر صفحته الخاصة على فيسبوك : إلى الذين يحاولون الإصطياد في الماء العكر وللذين ينشرون على هواهم منشورات لزرع الفتنة والتفرقة مدعومين من جهات مشبوهة واصبحت معروفة اقول:
إن سماحة شيخ العقل الدكتور سامي ابي المنى يفتخر بتنسيقه الدائم مع الزعيم وليد.جنبلاط الذي يمثل أكثر من ٨٠% من الطائفة الدرزية طبعا مع احترامه وتعاطيه الايجابي مع كل القيادات الدرزية الأخرى..وذلك من اجل كرامة بني معروف الموحدين.
وايضا اقول :
بأن وليد بك.وسماحة الشيخ وعند زيارتهما للشرع لم يتدخلا بالوضع الدرزي الداخلي في السويداء وما صرّحا به مؤثّق ويمكن العودة اليه
ومن جهة اخرى لأولئك الذين يتكلمون عن الوفد الذي ارسله سماحة الشيخ حيث ترأسه فضيلة القاضي الشيخ غاندي مكارم وإلى جانبه رئيس لجنة التواصل والعلاقات العامة في المجلس المذهبي الشيخ فادي العطار والوفد المرافق قبل زيارة الشرع بايام والذي قام بجولة على مشايخ العقل ورجال الكرامة للتهنئة بسقوط نظام الاسد لا غير مع التأكيد بأن الوفد لم يبحث بأي مواضيع اخرى.
كما أن وليد بك وسماحة الشيخ لم يطلبا ابدا موعدا لزيارة السويداء لكي يتم رفض طلبهما كما يحلو لبعض المغرضين أن يروّجوا عبر بث سمومهم.
واخيرا اقول:
ما يحصل اليوم من تدخل اسرائيلي بشؤون السويداء من أجل سلخ اهلها عن محيطهم العربي والتعتيم الكامل على تاريخ سلطان باشا الاطرش العروبي بامتياز هو الاخطر بتاريخ العائلة المعروفية عموماً والسويداء على وجه الخصوص ..ونحذر من الانجرار خلف تلك اللعبة الخطيرة القذرة التي تنطلي على البعض من دروز السويداء.
فتحية لك يا وليد بك ويا سماحة الشيخ سامي على مواقفكما المشرفة فأنتما ابدا ستبقيان ركنا اساسيا في طائفتنا المعروفية في لبنان محذرين دائماً من المهاترات والمخططات المشبوهة وحريصين في النهاية بإن يبقى قرار السويداء بيد الشرفاء الأحرار من مشايخها وأبنائها الميامين.
وسنبقى نحذر من الخفافيش المرتهنة في سوريا ولبنان التي تنشر الشائعات الكاذبة التي لا ولن يصدقها الا امثالهم من ضعفاء النفوس والسلام.
#الجميع
