
“تبدو معركة انتخابات بلدية مدينة عاليه أشبه باستفتاء على بقاء الرئيس الحالي الأستاذ وجدي مراد، حيث تتقاطع مواقف معظم الأطراف السياسية، بل تكاد تتوحد، دعماً له لولاية جديدة. فالأحزاب التي لطالما تنافست في المحطات الانتخابية، أجمعت هذه المرة على تأييده، فيما خصومه في الانتخابات السابقة باتوا اليوم حلفاء على اللائحة ذاتها.
هذا التوافق الواسع يعكس قناعة محلية باستمرارية وجدي مراد في موقعه، ما يجعل من الاستحقاق البلدي أشبه بمعركة بلا خصوم، ويفتح أمامه الباب لتجديد العهد على رأس البلدية بأقل قدر من التحديات.”