Exclusif

د.علا القنطار : الحنين إلى الوطن… وجع لا يُشفى في الغربة

كتبت الإعلامية الدكتورة عُلا القنطار  :

الحنين إلى الوطن… وجع لا يُشفى في الغربة

في الغربة، لا يُقاس الوقت بالساعات، بل *بالاشتياق*… لكل شيء صغير كان يُشكّل تفاصيل الحياة اليومية في الوطن. هناك، حيث رائحة الخبز صباحًا، وأصوات الجيران، ولهفة الأهل، وطمأنينة الانتماء.

الغربة ليست فقط بُعدًا جغرافيًا، بل *حالة شعورية قاسية*، تسرق منك جزءًا من ذاتك، وتضعك في مواجهة دائمة مع الحنين. هي المكان الذي تزرع فيه أحلامك، لكنك تحصدها بوجع الغياب.

وفي الغربة، تكبر قيمة الوطن… يصبح *أغنية لا تُملّ*، وصورة محفورة في القلب، ومكانًا لا تعوّضه رفاهية العيش ولا اتساع الفرص. فالوطن ليس فقط أرضًا، بل ذاكرة وهوية وجذور.

الحنين إلى الوطن في الغربة هو *نبض لا يخفت*، يرافق المغترب كلما عبر شارعًا بلغة غريبة، أو ضحك بلحظةٍ ناقصة. وهو وعدٌ داخلي بأن العودة ستأتي، ولو طال الانتظار.

ففي قلب كل مغترب، *وطن لا يموت*، وذكرى لا تُنسى، وأمل بالرجوع… ولو بعد حين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى