
كتب الاعلامي البير كوستانيان عبر حسابه على منصة x قائلا” : تستمر الحملة ضدي منذ أكثر من عام. الاتهامات باتت تزداد سخافة مع مرور الوقت: عميل لسوروس، عميل لحزب الله، متآمر ضد القطاع المصرفي، عميل لحماس، وآخر الابتكارات من مُهرّج يدّعي أنه أكاديمي: عميل للنظام السوري! ولا شك أن تنظيم داعش سيكون التهمة التالية، منطقياً…!”
وتابع قائلاً: “قد يتساءل البعض لماذا؟ السبب بسيط: لأنني فخور بتمثيل ما يكرهون أكثر: شخص ناشط ضد الميليشيا والمافيا معاً، ومعارض شرس لحزب الله من دون أن أكون مؤيداً لإسرائيل.”
وأضاف: “غالباً ما أختار عدم الردّ على هذه الهجمات كي لا أنجر إلى مستنقعهم، ولأن لبنان قرية صغيرة والجميع يعرف بعضه البعض، وسمعتي لا تحتاج إلى إثبات.”
وختم قائلاً: “لكن لا يمكن تجاهل أن هؤلاء الأشخاص باتوا يشكلون خطراً حقيقياً، ويجب فضحهم ومنعهم من الاستمرار في نشر الأكاذيب والتضليل.”
فردت النائبة بولا يعقوبيان على تغريدة كوستانيان قائلة”نفس الطغمة الفاسدة، ونفس الأساليب المفضوحة!
المجموعة ذاتها المدعومة من المافيا تشتري الذمم ذاتها من الصحافيين الفاسدين ومن يسمّون أنفسهم ناشطين.”
وأضافت: “كل الاحترام لك ألبير ، فالحقيقة تجد طريقها دائماً… عاجلاً أم آجلاً.”
هذا الموقف يعكس استمرار يعقوبيان في مواجهتها للمنظومة السياسية والإعلامية التي تتهمها بتزوير الحقائق وشراء الأصوات بهدف السيطرة على الرأي العام.:



