Nouvelles Locales

منصة “هنا لبنان” وحملة التهجم على بولا يعقوبيان: صحافة صفراء بأجندات مفضوحة

منصة “هنا لبنان” وحملة التهجم على بولا يعقوبيان: صحافة صفراء بأجندات مفضوحة

لطالما تجنبت الرد المباشر على وسائل إعلامية زميلة احترامًا للمهنة وأخلاقياتها، لكن حين يتمادى البعض في  الافتراء المنظم والتلفيق المقصود ، يصبح السكوت تواطؤًا.

 

أتحدث عن ما تُسمّى بـ”منصة إعلامية” تحمل اسم  “هنا لبنان”، وهي تسمية كبيرة على مضمون هزيل، وشعارها “منصة إعلامية إلكترونية مستقلة تنقل الخبر بموضوعية وحيادية”.

للأسف، لا الموضوعية موجودة، ولا الحياد.

انتم منصة للتجني لا أكثر.

تتسترون خلف شعارات المهنية لتُمرّروا أجندات خفية، وتفتحوا نار الهجوم المنهجي على النائبة  بولا يعقوبيان، دون كلل أو ملل، وكأنها العدو الأول لكم.

هل يُعقل أن لا تكتبوا سطرًا واحدًا إيجابيًا عنها؟ هل هذا صدفة؟ أم أنكم مجنّدون في حملة تشويه مدروسة؟

راجعت مقالاتكم ولم أجد فيها سوى التهجم الرخيص، وكأن يعقوبيان خصم شخصي لكم لا شخصية عامة تمثل شريحة لبنانية بصوت عالٍ ومستقل.

هنا لبنان؟ بل هنا الصحافة الصفراء، هنا الكيدية، هنا الانحطاط الإعلامي.

وختامًا، إن كنتم تحترمون الصحافة فابدأوا باحترام أنفسكم… واحترام النساء في العمل السياسي.

فـ بولا يعقوبيان  سواء أحببتم أم لا، تبقى من الأصوات الحرة النزيهة التي لا يشوهها حقدكم ولا تحجبها حملاتكم المأجورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى