تعرضت طالبة إيرانية، تبلغ من العمر 16 عاما، للضرب “حتى الموت” على أيدي قوات الأمن في مدينة أردبيل شمال غربي البلاد، وذلك لرفضها المشاركة في مسيرة مؤيدة للحكومة الإيرانية عندما تعرضت مدرستها للاقتحام، حسبما أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران .
ونشرت القناة التلغرامية للمجلس التنسيقي تقريرها التكميلي بشأن مقتل الطالبة أسرا بناهي.
وأكد المجلس أنه ثبت للمجلس بعد التحقق “الموثق”، أن هذه الطالبة قتلت في اليوم ذاته الذي هاجمت فيه القوات الأمنية بالزي المدني مدرسة “شاهد” في أردبيل.
وأفاد المجلس أنه بعد رفض تلميذات مدرسة “شاهد” (شهيد راني الثانوية للبنات) في أردبيل، المشاركة في مسيرة حكومية، قام عناصر الأمن بزي مدني بالاعتداء عليهن، وبعد يوم، اعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران أن الهجوم أسفر عن وفاة طالبة، واعتقال أخريات
وأوضح مجلس نقابات المعلمين في بيان أنه بناء على تحقيقاته، “دخلت طالبة أخرى في المدرسة نفسها في غيبوبة منذ ذلك اليوم”.
وعقب انتشار خبر وفاة الطالبة أسرا بناهي، سعت السلطات الإيرانية إلى سرد روايات مختلفة ونفي وفاة أية طالبة في هذه المدرسة.
وقال ممثل المرشد الإيراني في أردبيل، حسن عاملي في مقابلة مع صحيفة “هم ميهن” إن احتجاج أهالي طالبات المدرسة بسبب أخذ أبنائهم إلى مسيرة حكومية صحيح، لكن لم تتعرض أي طالبة للضرب أو القتل.