رأت المرشّحة لرئاسة الجمهوريّة ترايسي شمعون أنّ الجميع بات مسلّماً بأنّ لا قدرة لأيّ فريقٍ على إيصال مرشّحه الى رئاسة الجمهوريّة، وما من خيارٍ إلا التوافق على مرشّح قادر على التواصل مع معظم الفرقاء، إن لم يكن جميعهم.
وأشارت شمعون، في بيان، الى أنّ ما يحصل حاليّاً هو إضاعة للوقت، وصولاً الى الفراغ الذي لا يعلم أحدٌ كم سيطول، مع ما لذلك من تداعياتٍ خطيرة على الصعيدين الاقتصادي والمالي، وربما الأمني.
وأضافت: ما دامت التسوية محسومة، فلماذا لا تحصل الآن ونوفّر على البلد والناس المزيد من الانهيار، ونعجّل في خطوة انتخاب الرئيس ثمّ تشكيل حكومة قادرة على إطلاق مسار الإنقاذ؟
وذكّرت شمعون بأنّها لا تحضر جلسات انتخاب الرئيس لأنّ نتائجها معروفة سلفاً، وستنتهي بفقدان النصاب، مشيرةً الى أنّه بات معيباً أن تنتهي العهود كلّها بشغور، وأن يتأخّر تشكيل الحكومات أشهراً أو سنوات.
وختمت شمعون: الدولار يحلّق، وأسعار المحروقات ترتفع، والشتاء على الأبواب والكوليرا تنتشر. ماذا ينقص بعد لتستيقظ الضمائر؟