جاء في “اللواء”:
توقفت أوساط سياسية عند زيارة قائد الجيش العماد عون الى السراي الكبير، واجتماعه بعد ظهر امس مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وحسب ما وزّع من معلومات فإن عون اكد ان “الوضع الأمني ممسوك، وليس هناك مخاوف من حوادث فردية قد تؤدي الى تفلت أمني، معلناً انه خلال الأعياد سيكثف الجيش اجراءاته ضمن خطة امنية شاملة”.
لكن مصدراً سياسياً بارزاً ربط زيارة عون للسراي، بعد عودة ميقاتي من الرياض، حيث استقبله الأمير محمد بن سلمان ومثل لبنان في القمة العربية – الصينية، بأنها تدخل ضمن الحراك الذي يهدف الى إزالة الصعوبات التي تعترض آلية انتخاب العماد عون لرئاسة الجمهورية، وتأمين تأييد ودعم الكتل النيابية البارزة ولاسيما منها المسيحية، بعد رفض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لهذا الخيار، وكشف عن ان الاتصالات والمشاورات بهذا الخصوص قطعت شوطاً كبيراً، ولكنها لم تصل إلى نهاياتها بعد.
وتوقع المصدر ان تتبلور نتائج الاتصالات لتخريج آلية انتخاب العماد جوزيف عون لاحقاً بعد استكمال كل الخطوات المطلوبة لذلك، لافتا إلى ان جانبا من الزيارات المتتالية لباسيل إلى قطر، تتناول هذا الموضوع.