Exclusif

الخرّاط: نحارب لاستمرار بلديتنا.. وهذا ما قاله عن الإنتخابات!

خاص- علا القنطار

تمرُّ أزمة البلديات بثقل كبير على المجتمع اللبناني بشكل عام إذ أنَّ هذه البلديات تعيش أسوأ الأزمات الإقتصاديّة التي منعتها من استكمال عملها التّنموي، وذهبت أكثر نحو تثبيت الأمور، والعمل على حلحلة المشاكل، والخروج منها بأقل الأضرار الممكنة.

بعضٌ من هذه البلديات استسلمت ووقفت أمام الأمر الواقع، والبعض الاخر منها قرّرت الإستكمال، ومواجهة الواقع، كبلدية المروج، وعلى رأسها الريّس سمعان الخراط.

وخلال حديث خاص عبر موقعنا    يقول الخراط إلى أنَّ واجب الدولة واضح لأجل تهيئة جوّ عام مناسب لإجراء الإنتخابات البلدية إلا أن الواقع هو عكس ذلك تمامًا، حيث أن لا دلائل تفيد بأن الإنتخابات ستُجرى.” ويضيف: “تواجه البلديات اليوم خطر التّمديد للمرة الثانيّة إذ أن التمويل سيكون العائق الأوّل والأكبر لإجراء الإنتخابات في موعدها، هذا عدا عن امتناع القضاة عن تشكيل اللجان.”

يوضح رئيس بلدية المروج سمعان الخراط حجم المواجهة الكبيرة التي وُضعت أمامها البلديات في مواجهة الواقع إذ أشار إلى أن البلديات اليوم تواجه أكبر أزمةٍ ماليةٍ منعتها عن استكمال عملها، وتحقيق أهدافها ويقول:” عائدات البلدية باتت بلا قيمة إذ أنّ البلديات اليّوم لا تزال تحصل على عائدات بقيمة متدنّية وهذا ما لا يلبي عملها وطموحها، لا بل على العكس من ذلك تمامًا إذ أن رئيس البلدية والبلدية بشكل عام ستكون أمام مواجهةٍ جدّيةٍ لتأمين النّفقات اللازمة للإستمرار.”

ويضيف الخراط:” هذه السّنة استطعنا تمريرها، والتي سبقتها أيضًا استطعنا تمريرها إن كان من المال الخاص أو من العمل على جمع عائدات تسهم بتمرير العمل البلدي”، متسائلاً:” من يضمن بحال التمديد أن يبقى عمل البلديات مستمرًا.”

عقبات عديدة تكلّم عنها الخراط إذ أشار بأنّه بالإضافة إلى المشاكل المالية التي تعاني منها البلديات فيما خصّ قيمة العائدات التي لا تخدم استكمال العمل البلديّ بالشكل المطلوب، فإنَّ المشرّع عرقل عمل البلديات من خلال قانون الشّراء العام الذي أطلق من خلاله رصاصة الرحمة، ووضع عوائق تحدُّ من تقدُم العمل البلديّ.”

ودعا رئيس بلدية المروج سمعان الخراط إلى ضرورة العمل على معالجة الأوضاع السّياسية والأمنية خاصةً وأنَّ البلديات لم يعد لديها المقدرة الكاملة لإستكمال عملها على هذا النحو وسط ضبابيةٍ تدورُ حول ما إذا كان هناك فعلا هناك انتخابات بلديّة أم لا، مؤكدًا أنّه بظل نظام سياسيّ منتج للأزمات لا للحلول كما في لبنان فإنَّه من المستحيل أن نمضي قدمًا نحو التّطور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى