
هي صاحبة الأحلام والرؤية.. هي صاحبة الخيال الذي يحوم ويحلّق عاليًا نحو العلياء.. تلتمسُ منها الحنان، وترى بتفاصيل وجهها العناد لتحقيق الأفضل.

تملك شخصية قوية وعزيمة صلبة تدفعها لتحقيق أهدافها وتحقيق أحلامها. فهي متحمسة وطموحة لتحقيق النجاح في حياتها، وتعمل بجد لتصلها..
همومها سبقت طموحاتها، فحملت على كاهلها جبلا من المسؤوليات جعلتها تضحي لأجل عائلتها… كيف لا وهي الأم والرجل.. كيف لا وهي قلبها قلب طفل ينبض برقة وحنّية..
ها هي هنا أمامنا . جمالها يُسحر . ورقتها تُسحر النّفوس..
نصف جمالها بردات فعلها “المجنونة”.. تلك التي تشعل بها الأرض نارًا لا تهدأ ولا تنطفئ.

ما تحتاج المرأة كأي كائن من هذا الشعب هو التوقف عن ظلمها من المنظومة المجتمعية والسياسية والاقتصادية، وأن نناضل من أجل العيش في ظل دولة يحترم فيها الإنسان وحقوقه واختلافاته، ويتساوى فيه الكل أمام القانون والفرص.
أن التوقف عن ظلم المرأة في تصرفاتنا وأفعالنا اليومية أكثر فعالية من خطابات التبجيل المضللة أو المشفقة في أحسن الأحوال، لذلك أنه على من يدعي الاهتمام بتغيير واقع المرأة، البدء بنفسه والتوقف عن التحرش بها ومضايقتها في الشارع وأماكن العمل والدراسة والنظر لها كجسد علينا انتهاكه وقت ما نادت غرائزنا بذلك، وتبرير الأمر بمبررات بائسة ومستفزة.



