“توفي بسبب اللقاح”… “الـVaccine عم يخليني إنسى”. عبارات تتكرّر على ألسنة عدد من اللبنانيين. يقولون إنّ تزايد حالات الوفاة خصوصاً بالجلطات القلبية ناتج عن لقاح كورونا. فهل هذا صحيح؟ وماذا يقول العلم؟
“كلّ ما كتب طبيًّا حول العالم في الطبّ المبني على القرائن والدلائل، أكدّ أن اللقاحات هي التي أنقذت البشرية من الجائحة وهي أوقفت الانهيار الصحي إلا لكنّا لا نزال في الإقفال والانهيار والأزمات حول العالم” يقول رئيس اللجنة الوطنيّة للقاح كورونا النائب الدكتور عبد الرحمن البزري لموقع mtv، مضيفاً: “هناك اتفاق عالمي أن اللقاح أنقذ الناس وأن فوائده تفوق آثاره الجانبية. ولكن أي دواء أو لقاح له تأثيرات جانبية وتأثيرات سلبية على بعض الأشخاص”.
وعن زيادة أعداد الوفيات خصوصاً لدى الفئة العمرية التي تتراوح بين الـ40 والـ50 عاماً، يشير البزري إلى ألا أرقام دقيقة ورسميّة حول زيادة في عدد الوفيات لدى سنّ معيّن، وأنّه تمت مراقبة الثقة لهذه اللقاحات على أعداد كبيرة من الأشخاص”. ولكن السؤال “هل الأعراض لها علاقة باللقاح أم أنّها جراء عوامل أخرى؟” يقول الأخير.
أمّا عن النسيان، فيلفت إلى أنّ سببه فيروس كورونا وليس اللقاح، شارحاً: “كوفيد طويل الأمد هو الذي أدى إلى ظهور بعض حالات الدماغ الضبابي، وقد سُجلت ملاحظات حوله، ولكن لم يُعرف بعد كم ستظل هذه الحالة أو كيف تنتهي”.
لارا أبي رافع – موقع mtv