ExclusifNouvelles Locales

خاص- نكد باسيل يدخل المؤسسة العسكرية بمأزق

خاص الموقع

لم يعد خفيًا عن أحد هول المأساة التي تعيشها المؤسسة العسكرية.. تخبّط وضياع وخوف من المجهول الأسود الذي ينتظر المؤسسة الوحيدة التي لا تزال واقفةً ومستمرة بعملها رغم كل الظروف.. إلا أن للعبة السياسية التي من شأنها أن تطيح بالمؤسسة العسكرية رأي آخر، وهذا ما يريده بالوقت الحاضر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي قرّر أن ينقل الخلاف الشخصي إلى داخل المؤسسة العسكرية والضغط بشكل لا يمت للعمل السياسي الأخلاقي بأيّ صلة.

هكذا يرسم باسيل خطة المرحلة المقبلة من خلال عرقلة التمديد وتثبيت الفراغ، والعمل على نسف رئاسة الأركان وحرمان المؤسسة العسكرية من أي قيادة واجبة رغم الظروف والقوانين.. كيف لا وباسيل يريد أن يفرد عضلاته بعد خروح القائد جوزيف عون من عباءة الطاعة، واهتمامه بمصير العسكر والبلد بدل تلقي الأوامر أو الانحياز لمصالح سياسية لا علاقة له بها..

حرق “كارت” قائد الجيش يسعى باسيل بكل ما أوتي من فرص إلى استغلاله، إن كان عبر منع التمديد له، أو نسف الاسم لرئاسة الجمهورية، لا وبل من خلال تأجيج الصراع داخل الأروقة العسكرية عبر إحياء صراع بين القيادة ووزارة الدفاع، وتحديدًا مع الوزير الذي على ما يبدو ينفذ قرارات باسيل حرفيًا.

وحسب معلومات موقعنا، فإن الضباط داخل المؤسسة العسكرية ضاقوا ذرعًا من تصرفات باسيل ووزير الدفاع، لا بل إن بعضهم هدّد بالاتجاه إلى تقديم استقالتهم طالما أن المضايقات ستستمر لناحية الضغط على القائد جوزيف عون بوقت كرّس الأخير جلّ عمله واهتمامه على توجيه المؤسسة وصونها من أي سقوط…

أخيرًا يبقى الجندي هو كبش محرقة التعنت السياسي الذي لم يرض باسيل إلا وقام بإقحامه بهذه المؤسسة الوطنية التي يضحي داخلها ويعطي من حياته وكرامته كي لا يضطر لمغادرتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى