اصعب مهمة
عمر، وحمل،وتجربة،ورسالة ،وشي مية مهمة
أم ،يا امي ،يمي
عظيمة ،وبقدرة الخالق بتولد من وجعها خلق جديد ورغم الوجع بترسم شفافها ضحكة وبتقول الحمدلله على هالنعمة .
بتسهر تا تغفي ، وتا تامن على نوم اطفالها وشو هالاحساس اذا تغير نفسهن بتفيق تغطيهن وتتاكد انهن سالمين ، وما بتمد ايدها قبل ما هن يشبعوا ، واذا بدن شي طلب من قلب السبع بتجيب ، لا همها تبرد مهم هن يدفوا ،ولا بالتعب لمهم هن مرتاحين
بتذكر قديش كنت فيق الصبح توديهن على المدرسة( احمل شنطهن عنن وابقى غامرتهن تما ياخدوا برد واوقف انطرهن
(واالهوا يلولحني
” والناس لتشوفني ناطرة تقلي كتير هالقد “تغنيج” “ووسوسة كنت قلن هلق انا هون مين بيعرف الحياة ؟
واجت الحياة ومن غير شر صاروا بعاد
وبالرغم من انه مناح ومش مع غريب مع والدهن الا انه بقوم بالليل كذا مرة اتفقد ، وبعن وبأن مدري كيف قلب الام !! ما بيرتاح ؟
هلق المهم الام ما بيعني عندا عيد ، ولا صورة ، ولا بهرجة، .الام كل همها اولادها من خلالهن بتعيش والله
وفي ام ما قدر الله تكون والدة بس هي بدورها كل الامومة ،وفي ام قديسة فاقدة ولدها وتكون عند ربنا رسالتها عظيمة ، وفي ام موجودة بعيلتها متل السم بافكارها توسوس بعقولهن وتشيطن نفوسهن ، وعند ربنا جاي قدرها
وفي ام بتعض عالجرح تتلم عيلتها فكرها هيك بتحمي صغارها من التشتت بس للحقيقة بتكون عم تبني اشخاص بعقد نفسية
وفي نوع من الامومة بس تحس الخطر قرب على اولادها بتوقف
وبتاخد قرار كرمال اولادها مع انه من جوا عم تتخزق ، ومش بتبكي لا بتنزف نزف حتى اوقات ما في دموع ،
وبتحمل حكي وملامة ،لو هيك ليش تركتيهن ، لو انت ام ،، وكتير لو
بس حدا سال شي مرة ليش في سن قانوني بهالبلد ، وما بيشوفوا وين الطفل افضل يكون ، حدا شاف اذا الام ما بدا تعطي ولادها عالسن القانوني فيها مسموح ؟
وليش لهلق بهالبلد الام ما فيها تعطي اطفالها الجنسية تبعها ؟
ولي مسموح المشاهدة كل اسبوع للاولاد والزوج كل١٥ يوم او اكتر على مزاجه بيتصرف؟
وحدا بيعرف احساس ام بس ابنها يسألها ماما بدك تحضري حفلة المدرسة وهي مش عارفة امتين ؟ وليش المدرسة الي لازم تكون عاملة حساب الشق النفسي للاولاد ما بتعطي علم انه بركي هالام حابة تكون حد اولادها !؟
بعتقد ،ومش مسموح عن شعور الام ورسالة الام ومهمة الامومة بمجتمعنا
يتم تقيمها الا بالعنصر الصلب ،القوي ،
مش بس لانه الله أكرمها لا ، لانه فوق شعور النار الي بتاكل بروحها ما بتنرحم من اقوال وفبركات واتهامات خلق ربنا الها
ولانه دور الام تكون درع ،بتضل واقفة ليبقوا أولادها وين مكانوا وشو ما صاروا يقولوا “امي” ،، النا جسر العبور ، وطريق الامان ،
بداية المشوار
.والثقة
انت وانا وكل ام او عم تحضر لتصير ام
نحن فوق التقييم ، ونحنا القانون الي شرعه الله، وخلق من
رحم النساء رجال انبياء تعرج على السماء
ومتل ما دورنا مهم نجيب عبر اجسادنا خلق جديد
بقدرة ربانية، مهم كمان نعرف نختار صح شريك الحياة بقدرة عقلانية .
“وبالاخير لأولادي كلمة ” امي
حلوة
“بس انا بحب حتى الكلمة منكن تكون ” يمي