بلدية الضبية خارجة عن القانون برسم وزير الداخلية

من اسد الضبية الراحل قبلان الاشقر الى مارلين حداد قائمقام المتن التي استلمت مهام بلدية الضبية.. مخالفات بالجملة، ومشاكل عديدة لا تعدّ ولا تحصى، وكأن تسيير أمور الناس لعبة بيد حداد . فالادارة على ما يبدو بأيدي هكذا أشخاص هي رأي، العمل يكون بالنسبة إليهم بأوقات معينة، أما الأوقات الأخرى فهي مجرّد “تسلية”، وبلطجة، والتحكم بأمور الناس، والقضاء على مصالحهم.. فهل من المعقول هذا التفلت، والعمل اللا أخلاقي وسط ما نعيشه من أزمات قاسية داخل البلاد؟

آخر بطولات حدّاد تتلخص ببلطجية الشرطة، التي وصلت الى حد لا يحتمل.. سرقة علنية باتت تقودها، من خلال التحكم بالناس، وأخذ القرارات الاستنسابية، سواء عند ترمييم المنازل أو حل ّمخالفات المحلات التجارية بالإضافة إلى السطو على ممتلكات البلدة.

بالاضافة الى هذه البلطجة، يأتي ملف السوريين.. فبدل ان تضرب الشرطة بيد من حديد لضبط الامن التجأت الى أخذ الأموال من كل عامل سوري  وكل ورشة . وكأن الملف هو قضية “بزنس” قرّرت الإدارة أن تستفيد منه على حساب اللبنانيين الذين يعانون الويلات من حجم النزوح الكبير وتبعاته.

فليكن هذا المقال بمثابة اخبار الى وزارة الداخلية والتحرك فوراً لحماية الاهالي في بلدة الضبية.. لأن ما يحصل هو أمر خطير، خاصة بعد التمديد الأخير للبلديات..

فهل من المعقول أن تتحكم “عصابة” بقرار إداري لتأمين مصالحها وضرب مصالح الأهالي بعرض الحائط؟؟؟