نتفاجأ اليوم ببيان من موقع ليبانون ديبايت يشرح فيه تغريدة بطريقة بعيدة كلّ البعد عن المنطق والمصداقية، ربما هم ومن زودهم بالمعلومات المغلوطة يتجاهلون إلى اي قضية ننتمي اذ اذكرهم بأننا نحن من أبناء ومدرسة الشهيد المعلم كمال جنبلاط ، شهيد القضية الفلسطينية والعروبة ورمز من رموز النضال العربي المقاوم ، كيف لا وانا واحد من أبناء الشهداء الذين قدّموا انفسهم لاجل عروبة لبنان و وحدته و للتذكير فقط كان لنا صولات و جولات في إخماد الفتنة مرارًا وتكرارًا في الشويفات من حادث الاعلام إلى استشهاد علاء أبي فرج و علاء أبو فخر وصولاً إلى حادثة خلدة و كان لنا شرف التجربة بوقف إراقة الدماء وكل ذلك بمساعدة مشايخنا الإجلاء وبتوجه من الرئيس وليد بيك جنبلاط وبالتعاون مع المؤسسات الأمنية والعسكرية. إن هذه الألعاب الصبيانية ما هي إلا حسابات من بعض اصحاب العقول المحدودة والرؤى الضريرة في السياسة و الأمن والمصلحة الوطنية، صحيح بأن ظروف البلد حتمت علي السفر والعمل خارج البلاد والخروج من العمل الحزبي والسياسي والتنظيمي ولكن لا بياناتكم ولا سم الحاقدين يمكنهم من إخراجي من التزامي بالخيار السياسي والنضالي للحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه تيمور بيك وتوجهات الزعيم وليد بيك جنبلاط !! كذلك لم ولن أنزع كوفية فلسطين وأهليها عن كتفي .
اما بعد فكلنا ملء الثقة في المؤسسات العسكرية والاجتماعية والقضائية لكشف الفاعلين ومحاسبتهم. ستبقى مدينة الشويفات هي المدينة الحاضنة لجميع اللبنانيين.
مروان زياد ابي فرج