
في تطور سياسي إقليمي قد يرسم ملامح المرحلة المقبلة في لبنان، علمت مصادر مطلعة لـ “كلام إيناس” أن إي.ران طلبت من النائب والمعاون السياسي لرئيس حركة “أمل”، علي حسن خليل، التوجه إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في مفاوضات حساسة تتعلق بملف “الحزب”، وذلك في إطار تفاهمات قيد البناء بين طهران والرياض لرسم مرحلة سياسية جديدة في لبنان.
وتتحدث المعلومات عن مفاوضات تتجاوز حدود التواصل التقليدي، وتشير إلى نقاشات تتعلّق بموقع الحزب ودوره في الداخل اللبناني، وتوازن القوى في المرحلة المقبلة.
وهنا يُطرح السؤال الأبرز: هل سلّمت إي.ران مفتاح الحزب للسعودية؟ ومقابل ماذا؟
هل فعلاً ورد على لسان علي حسن خليل كلمة: “باعونا”
الفترات المقبلة وحدها ستكشف ما يدور في الغرف المغلقة.



