
أنا كمواطن من بلدة حمانا، وبصفتي رئيسها السابق، أجد من واجبي أن أقول كلمة حق في زمن عزّ فيه الإنصاف. إن ما شهدته حمانا والمنطقة من نهضة إنمائية واضحة وجليّة، لم يكن ليتحقق لولا الدعم الصادق والجهود الحثيثة التي يبذلها سعادة النائب والأخ هادي أبو الحسن.
لقد أثبت أنه صوت الجبل الحقيقي، والمحرّك الأساسي لملفات حيوية أعادت لحمانا وجهها السياحي المشرق ومكانتها الجغرافية المميزة.
من مشاريع البنى التحتية، إلى دعم القطاعات البيئية والسياحية، مرورًا بالاهتمام بقضايا الناس وهمومهم اليومية، كان سعادة النائب حاضرًا، متابعًا، ومبادرًا.
لذلك، باسمي الشخصي وباسم كل من يرى في الجبل رمزًا للكرامة والعطاء، أتوجه له بالشكر والتقدير. شكراً وألف شكر، على الوفاء والانتماء، وعلى الإيمان بحمانا وجبلها.



