انسحاب نوّاب من حفل إطلاق موقع إلكتروني.. ماذا في التّفاصيل؟
هي إبنة جريدة الأنباء، فكانت القريبة، والمُقرّبة من الحزب التّقدمي الإشتراكيّ، إلا أن ذلك كان إلى ما قبل انتخابات نقابة المُحررين، وذلك عندما قرّرت قيادة الإشتراكي عدم تبني ترشيحها. السّبب كان واضحاً لناحية الحزب الإشتراكي، حيث أن الزميلة ريما كانت دائما ما تمعن التّصويب على أهل السّلطة، خالطةً ما بين الصّالح، والطّالح، دون أن تعطي أيّ فرصة لأيّ فريقٌ كان بالدفاع عن نفسه، فأحكامها “العنهجية” كانت دائماً ما تكون أحكاماً “عُرفية” بامتياز.
وفي الأمس، قرّرت الزميلة ريما، والمشهود لها من أهل السّلطة الرابعة بحواراتها “الركيكة”، وأسئلتها “السّطحية”، “السّوقيّة”، قرّرت أن تُطلقَ موقعاً إلكترونياً، بحضورِ أهل السّياسة، إلاّ أن الزميلة ريما، حاولت، وبخطوة أقل ما يُقال عنها بأنها خطوة “غبية”، و”مبتذلة”، أن تبدأ بمهاجمة كافة أطياف السّلطة، حيث أن هذه الجرأة المُصطنعة، أجبرت النّواب على مُقاطعة استكمال الحفل، والإنسحاب فوراً..
ومن علامات الشّك، والرّيبة، والتي ارتسمت بالأفق، تجلّت بافتتاحية الموقع، حيث أنّهُ كان واضحاً، بأن هذا الموقع كان قد رُصِدَ، وجُهّزَ له ميزانية كبيرة، لناحية الحفل الذي أُقيم في فندق، بالإضافة إلى تكلفة الغذاء، والمصاريف اللّوجستية، التي اعتبرها البعض بأنه مبالغٌ بِها لحدّ كبيرٍ.
من ناحيةٍ أُخرى فإن معلومات قد أكدّت بأن الزميلة الأخيرة، تتحضرُ للترشح للإنتخابات المُقبلة، وذلك من خلال خطة كاملة، مُتكاملة، لناحية مواجهة السّلطة، التي تتمثل حالياً بالحزب الإشتراكي، عن دائرة جبل لبنان الرابعة، عالية-الشّوف.