بعد المقال الذي نشره موقعنا بالأمس
وحرصا منا على مصداقية الموقع قمنا بحذف المقال كما وجاءنا من بلدية بحمدون البيان التالي : عملاً بحق الرد المنصوص عليه في قانون المطبوعات ل جهة الزام الوسيلة الإعلامية بنشر التوضيح نأمل منكم نشر التوضيح التالي:”طالعنا موقعكم الذي نأمل أن يشكل قيمة مضافة في عالم الإعلام والثقافة، وأن يبتعد عن سلوك منهج غير قويم في إعتماد لغة الاساءة والتشهير، والتدخل بحياة المواطنين الشخصية، خدمة لأهداف لا تمت لأخلاقيات مهنة الإعلام بصلة.
وردا على ما أورده موقعكم. يهمنا توضيح ما يلي:
أولاً: يهمنا التأكيد ان ما تم بثه وترويجه من أكاذيب لا أساس لها من الصحة، ولسنا نحن من نمارس أسلوب الاقتصاص من الناس، كما دأبت جهات معروفة بإعتماد هذا الأسلوب، لأننا نؤمن بحرية التعبير عن الرأي بعيدا عن الأساليب اللاأخلاقية التي يمتهنها البعض عبر إعتماد سياسة التشفي من الناس.
ثانيا:”إن ما حققناه في الانتخابات هو رصيد صافي من محبة اهل بحمدون لنا، وليس منَة من احد،ونحن نفتخر بأبناء بحمدون الاوفياء الذي لا نثمن أصواتهم بخدمة من هنا او مشروع من هناك، فثقتهم لا تقدر بثمن”.
ثالثا:”إن ملف الماء يشكل أزمة على صعيد لبنان ككل وليس محصورا ببلدة بحمدون، في ظل إنقطاع الكهرباء وأزمة المازوت وتوقف مضخات المياه عن العمل، كما ندعو من رفعوا شعارات “نحن اللي فينا” و”نحنا اللي بدنا” الى جانب نواب المنطقة كي يشمَروا عن زنودهم لنرى ماذا يمكنهم ان يقدموا لبحمدون وأهلها، وسنكون أول المهنئين لهم على إنجازاتهم ان حصلت”.
رابعاً:”إن بث الشائعات والأضاليل خدمة لأغراض سياسية لهذه الجهة او تلك لم تعد تنطلي على أحد، لذا نربأ بالإعلام المسؤول والحر ان يستقي المعلومات من مصادرها الموثوقة، والا يقع ضحية لعبة الإبتزاز والتضليل التي لا تمت لمهنة الإعلام بصلة”.
رئيس بلدية بحمدون – وليد أنيس خيرالله