على خط مفاوضات الترسيم وقبل أيام من زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكسين إلى لبنان، كشفت أوساط متابعة أن اجراءات هذا الملف شارفت على نهايتها.
وقالت لجريدة “الأنباء” الالكترونية، إن “كيلومتراً بالزايد وآخر بالناقص لا يقدم ولا يؤخر”، متوقعة تحديد حقل كاريش لإسرائيل وحقل قانا للبنان، وأن “الاتفاق لن يأتي على ذكر البلوك رقم ٨
الأوساط أثارت بالمقابل تساؤلات حول استئناف المفاوضات في الناقورة، وهل بالإمكان معاودتها ليصبح الإتفاق رسمياً، كاشفة عن أن “التوقيع على اتفاق من هذا النوع لا يقتصر على رئيسي الوفدين بل يتطلب إقراره من قبل حكومتي البلدين والتصويت عليه من نواب الدولتين، ما قد يستغرق أكثر من شهر لإقراره رسميا، وهذا يعني أنه لن يتم التوقيع عليه من قبل رئيس الجمهورية الحالي الذي تنتهي ولايته في الحادي والثلاثين من تشرين أول المقبل”