تحتاج أعضاء الجسم إلى الماء بشكل حتمي حتى تكون قادرة على أداء وظائفها، فيما يقول خبراء الصحة، إن هذا السائل الحيوي يعود بمنافع جمة لا حصر لها، مثل تخفيف الآثار الناجمة عن الشيخوخة.
وتقول الطبيبة والباحثة المختصة في علم التغذية، نيتي بيتل، إن هناك رابطا قويا بين شرب الماء والشيخوخة.
ونقل موقع “ويل آند غود” عن الباحثة قولها، إن الجسم يحتاج إلى الماء في كل جانب تقريبا، فهو ضروري لأجل عمل الخلايا، وإحداث مرونة في العضلات وضخ الدم.
وبحسب بيانات صادرة عن المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، بين 2015 و2018، فإن كمية الماء التي يشربها الأميركيون تتراجع مع التقدم في العمر.
وأضافت الأرقام أن الماء شكل 57 في المئة من إجمالي المشروبات التي استهلكها البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39.
ويشرح الخبراء أن الإنسان يصبح أقل شعورا بالعطش مع التقدم في العمر، لكن هذا لا يعني أنه ليس في حاجة إلى أن يشرب بشكل كاف.
ويؤدي الاجتفاف وقلة شرب الماء إلى متاعب لدى كبار السن، في بعض الأحيان، لكن هذا الأمر لا يجري الانتباه له، فيسري الاعتقاد بأن الشعور بالعياء والألم ناجم عن أعراض جانبية لبعض الأدوية، وليس بسبب عدم شرب كمية كافية من الماء.
ويوصي الخبراء بالمواظبة على شرب الماء بين الحين والآخر، وعدم الانتظار إلى حين الشعور بعطش لافت من أجل إمداد الجسم بما يحتاجه.