توقفت مصادر متابعة عند الحملة المتصاعدة التي تتناول الوزير السابق زياد بارود ربطا بالاستحقاق الرئاسي، لا سيما لجهة ما يتم تداوله عن لقاءات واتفاقات مع قوى سياسية.
وفي هذا الاطار، علمت وكالة “أخبار اليوم” من مصادر قريبة من بارود أن المتداول هو من نسج الخيال ولا صحة له على الإطلاق وان الخبر مختلق وواضح الأهداف والنوايا، مؤكدة أن وزير الداخلية الأسبق منفتح على جميع القوى دون استثناء، وإنما علنا وليس سرا، كحصول لقاء مع النواب التغييريين بناء لطلبهم.
وتضيف هذه المصادر أن بارود لديه الجرأة الأدبية ليقول كل شيء لاحقا وفي التوقيت المناسب وبكل شفافية، وأن أفضل جواب على المتداول من روايات مختلقة هو أن “ما من خفي إلا سيظهر وما من مكتوم إلا سيعلن” وأن غدا لناظره قريب.