فضيحة من العيار الثقيل بطلها مارك ضو في أميركا.
على ما يبدو فإن المواطنية لم تعد لديها أي قيمة عند المسؤولين اللبنانيين، وهذا ما حصل خلال زيارة وفد من النواب اللبنانيين إلى أميركا، إذ أنه كان لمارك ضو تمايز غير مقبول إذ أصر خلال زيارته هناك وألحّ على المسؤولين الأمريكيين على إصدار عقوبات بحق وزراء ونواب حاليين وسابقين.
هذه الخطوة التي أقدم عليها النائب مارك ضو حاول من خلالها وضع هالة إضاءة حول اسمه من خلال محاولة جذب الأمريكيين عبر فتح اعتماد جديد له مع الأمريكان، والإضاءة على مشروعه السياسي الذي يحاول جذب الأنظار من خلاله.
أما على المستوى السياسي فإن ضو يعتبر من النواب التغيريين والذي أتى على أنقاض الثورة، إلا أن اللافت مؤخرًا هو النقمة الكبيرة من قبل شريحة المجتمع المدني الذين وضعوا كامل جهدهم للإتيان بمارك ضو، إذ أن مارك ضو وعلى ما يبدو لم يكن على قدر التوقعات لينسف مقولة وجوب التغيير إذ اعتبر البعض أن البقاء على الخيار القديم كان أنفع من الإتيان بشخصية جل همها فتح اعتمادات عند السفارات.
من ناحية أخرى يؤكد أهالي الجبل الذين صوتوا لمارك ضو على أن مارك ضو لم يقم بعد لحد الأن بأي مشروع تنموي واضح، هذا عدا عن عدم قيامه بأي زيارات خاصة، بالإضافة إلى ابتعاده كليا عن مراعاة الأوضاع الحالية والعمل على إيجاد الحلول كما تفعل الأحزاب الأخرى التي استطاعت تأمين المساعدات بالحد الأدنى.
