Nouvelles internationales

الأسد قد يحضر قمة الرياض

قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية التي تستضيفها الرياض في أيار، وهي خطوة من شأنها إنهاء عزلة سوريا الإقليمية رسميا.
وفي إطار التحركات المكثفة بين البلدان العربية يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المملكة العربية السعودية،  اليوم.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية، أن “الزيارة ستدوم بضع ساعات، وسيلتقي خلالها السيسي، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصاً على الصعيدين السياسي والاقتصادي وتوسيع نطاق الاستثمار”.
وقال مصدران إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة المقرر عقدها يوم 19 أيار المقبل.
وذكر جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة ليست مطلعة على كل خطوة على المستوى الثنائي بين الدول العربية.
وأضاف “لا يفترض أن يجري إبلاغنا مسبقا بالزيارة المفترضة”.
وستكون عودة سوريا إلى الجامعة التي تضم في عضويتها 22 دولة بمثابة خطوة رمزية إلى حد كبير، لكنها تعكس تغييرا في النهج الإقليمي تجاه الصراع السوري.
وقالت مصادر الشهر الماضي لرويترز إن الرياض ودمشق توصلتا إلى اتفاق لإعادة فتح سفارتيهما بعد شهر رمضان. ولم تؤكد وزارة الخارجية السعودية التوصل إلى اتفاق لكنها قالت إنها تجري محادثات مع وزارة الخارجية السورية لاستئناف الخدمات القنصلية.
وذكر أحد المصادر الثلاثة أن المناقشات جارية منذ أكثر من عام بشأن قائمة مطالب تريدها المملكة من الحكومة السورية كشرط لإصلاح العلاقات، بما في ذلك التعاون الوثيق فيما يتعلق بأمن الحدود وتهريب المخدرات.
وقال مصدر إن المباحثات الأولية بشأن زيارة الأمير فيصل إلى دمشق أو زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى الرياض أرجئت بسبب الزلازل الذي ضرب تركيا وسوريا في شباط.
كما استأنفت مصر التي تحظى بثقل في الجامعة العربية الاتصالات مع الأسد.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون أمس الأول خلال أول زيارة رسمية يجريها وزير خارجية سوري للقاهرة منذ أكثر من عقد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى