ولفتوا إلى أنه “نظرا لأن الحالات المبلغ عنها من FDH نادرة في جميع أنحاء العالم، فإن هذه المتلازمة لم يتم فهمها بالكامل بعد. ونظرا لاختلاف مظهر المتلازمة بين الحالات، فإن إدارة كل حالة تكون فريدة في نوعها. وهذا يؤكد على أهمية الإبلاغ عن مثل هذه الحالات”.
وأكد الأطباء في استنتاجات التقرير على”أهمية الإبلاغ عن هذه الحالات، حيث يوصى بمراقبة المرضى الذين يعانون من FDH عن كثب لعلاجهم باستخدام نهج متعدد التخصصات ولمنع أي مضاعفات من خلال الزيارات والمتابعة الدقيقة لطبيب الأمراض الجلدية، وفحوصات العين المتكررة، ومراقبة التطور والفحص الروتيني”.
الوذمة اللمفية
تشير الوذمة اللمفية إلى تورم الأنسجة نتيجة تراكم سائل غني بالبروتينات، يصرف عادة عبر الجهاز اللمفي في الجسم. ويشيع تأثير هذه الحالة عادة على الذراعين أو الساقين، لكنها قد تصيب جدار الصدر أو البطن أو الرقبة أو الأعضاء التناسلية، وفقا لموقع “مايو كلينك“.
وتمثل العقد اللمفية جزءا مهما في الجهاز اللمفي. وقد تحدث الوذمة اللمفاوية بسبب علاجات السرطان التي تقتضي استئصال العقد اللمفية أو تلحق بها ضررا. كما قد تنتج الوذمة اللمفاوية عن أي نوع من المشكلات التي تعيق تصريف السائل اللمفي.
وقد تؤثر حالات الوذمة اللمفية الخطيرة في القدرة على تحريك الطرف المصاب، وقد تزيد من مخاطر الإصابة بالتهابات الجلد والإنتان، كما يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في الجلد وتحلله. وقد يشمل العلاج استعمال الضمادات الضاغطة والتدليك واستخدام الجوارب الضاغطة والضخ الهوائي التتابعي والعناية الدقيقة بالبشرة، وفي حالات نادرة تستخدم الجراحة لإزالة الأنسجة المتورمة أو عمل مسارات تصريف جديدة.
وتتضمن مؤشرات وأعراض الوذمة الليمفاوية “تورم جزئي أو كلي من الذراع أو الساق، بما في ذلك أصابع اليد أو القدم، شعور بالتثاقل أو الضيق، تقييد نطاق الحركة، حالات عدوى متكررة، صلابة الجلد وتغلظه (التليف)”.
وقد تتراوح الأعراض ما بين البسيطة والحادة. كما قد لا تحدث الوذمة اللمفية الناتجة عن علاج السرطان إلا بعد شهور أو سنوات من العلاج، وفقا لمايو كلينك.
نقص التصبغ
نقص التصبغ هو أحد اضطرابات لون البشرة الذي يحدث بفعل نقص كمية صبغة الميلانين أو الخلايا الصبغية المسؤولة عن تكوين الميلانين مما يؤدي إلى ظهور البشرة بلون أفتح من لونها الطبيعي ويكون هذا النوع من الاضطرابات أكثر وضوحا عند أصحاب البشرة الداكنة نظرا لتباين لون البشرة الطبيعي ولون البقع المصابة بنقص التصبغ، وفقا لموقع “الطبي”.

ومن أسباب نقص التصبغ “التعرض لإصابة في الجلد، البثور، الحروق، الالتهابات، علاجات الجلد التجميلية، التقشير الكيميائي، الليزر، الأكزيما (التهاب الجلد)، التهاب الجلد التماسي الناجم عن لمس المواد الكيماوية – وهو أحد أنواع الأكزيما – التهاب الجلد بسبب الإصابة بالعدوى، الصدفية”.
ويمكن لنقص التصبغ أن يكون نتيجة الإصابة بإحدى الحالات المرضية التي تصيب الجلد وتشمل:
المهق، هو خلل في إفراز الميلانين في الخلايا الصبغية نتيجة طفرة جينية مما يتسبب بانعدام تراكيز الميلانين أو إفرازها بتراكيز ضئيلة فتظهر البشرة والشعر بلون يميل للبياض الشاحب والعينان بلون أزرق فاتح، يتسبب المهق بزيادة الحساسية تجاه الضوء والحرارة.
البهاق، لم يتم تحديد سبب الإصابة بالبهاق، وتظهر البشرة المصابة به على شكل بقع تتمدد مع مرور الزمن وتنتشر في مختلف مناطق الجسم وتتميز بلون أفتح من لون البشرة الطبيعي للشخص ولا يمكن علاجه.
النخالية البيضاء، هي أحد الأمراض الجلدية المرتبطة بالأكزيما، تظهر المناطق التي أصيبت بالنخالية البيضاء سابقا كبقع بيضاء كانت حمراء متقشرة أثناء المرض، ويمكن أن تزول هذه البقع مع مرور الوقت وقد تختفي في سن البلوغ.
السعفة المبرقشة، هي أحد أنواع العدوى الفطرية التي تترك أثرا على شكل بقع بيضاء لا تؤدي لأي مضاعفات صحية.
الحزاز المتصلب، يسبب الحزاز المتصلب ظهور بقع بيضاء نازفة ومتندبة تظهر في المناطق التناسلية والشرجية ويمكن ملاحظتها أحيانا على الثديين، الذراعين والجزء العلوي من الجسم، ويظهر شائعا عند السيدات اللاتي يعانين من انقطاع الطمث، وفقا للطبي.