
تنوّعت الأمراض المنتشرة بين بني البشر بين الأمراض البسيطة والأمراض المزمنة، ويرتبط بعضها بسلوكات الإنسان الخاطئة في حياته لذلك ظهرت أهميّة التثقيف الصحي للناس حول كيفيّة الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة؛ فالصحة هي عبارة عن تحقيق التكامل البدني، والنفسي، والعقلي، والاجتماعي، والروحي، وبالتالي يحتاج الإنسان إلى التوعية حول كيفيّة تحقيق هذا التكامل والعيش بسعادة، لذلك تم اللجوء إلى التوعية الصحيّة.
تطوّر مفهوم التوعية الصحيّة خلال السنوات الأخيرة نظراً لأهميته مما حوّله إلى علم خاص تُستخدم فيه النظريات السلوكيّة والتربويّة، ومختلف أساليب الاتصال ووسائل التعليم.



