Nouvelles Locales

بو خالد: هذا هو لبنان الذي نحبّ

 

وسط أجواء مليئة بالإثارة والتحدي والحماس، أطلق الناشط السياسي والاجتماعي رمزي بو النسخة الرابعة من سباق Moto Cross Race & Show في بلدة حمانا تحت عنوان “لا للعنف” خاصة بعد إنتشار الحوادث العنفية والحادثة المستنكرة التي حدثت في البلدة وذلك على حلبة Kahwaji Moto cross بحضور أكثر من ٢٠٠ دراج Harley Motorcycle وحشد من أهالي المنطقة ومحبي السباقات ورياضة الدراجات.
في كلمته قال بو خالد: لا للعنف، ولا كبيرة، لنتائج العنف السلبية وتداعياته الخطيرة على منطقتنا ومجتمعنا. لا للعنف لكي لا نقول يوما انه لن ينفع الندم، لا للعنف لانه ليس من أهدافنا ترويع الآخر والتعدي على حريته هناك من يرى أن العنف هو أحد أساليب الضغط للتأثير على الآخرين من خلال خلق حالة من القلق وعدم الإستقرار في المجتمع٠ من يتوهم أن العنف طريق للنجاة أو إثبات الذات، فهو إما واهم أو يحمل فكرا” تدميريا”. فلنبني جسور التواصل ونكون سبيل الصداقات ونشر السلام والمحبة.
وأضاف سنظل نحارب العنف بنشر الوعي بين شبابنا وشاباتنا ونحارب من ينتهجه أو يسوّق له لأنه ضد الإرادة الإنسانية الخيرة وضد رغبات شعب مسالم يكره إراقة الدم في بيئة لطالما احتضنت الحب والجمال، الفرح والازدهار. والى عقلاء مجتمعنا أتوجه بالقول : أنتم مطالبون بالخروج الى المجتمع لنشر ثقافة الوعي والتسامح والتآلف وقبول الآخر وإحترامه حتى لا يتحول مجتمعنا الى مجتمع مسكون بالتشنجات والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد التي لا يمكن لأي قانون في العالم أن يزيلها إذا انتشرت في العقول والنفوس.

وأشار بو خالد إلى أن هذا النشاط شبيه بلبنان الذي نحب والذي نريده، لبنان الشجاعة والقوة والإرادة القوية والعزيمة الفولاذية والتصميم والانتصار وهذا النموذج اللبناني الذي نريد تسويقه الى العالم.
وتابع، حمانا بلدة اله الشمس التي اثبتت نفسها عاصمة للسياحة والثقافة والموسيقى والشعر والادب واليوم تثبت نفسها أيضا” في الرياضة كنموذجا” يحتذى به. اما نشاطنا اليوم فقد خرج عن كونه فكرة نحاول إنجاحها وهي تشجيع وتطوير للرياضة الميكانكية، فهو تحول الى محطة سنوية لنشر الوعي وأخذ الاحتياطات اللازمة أثناء القيادة والتركيز على الرياضة والابتعاد عن الآفات التي تضيع الشباب للهروب من الواقع بسبب الوضع الاجتماعي والسياسي الذي نمر به.
وختم قائلا” اقولها أمام الجميع من دونكم لم نكن لنصل لما نحن عليه اليوم. شكراً لحضوركم ومشاركتكم في هذا السباق. إن محبتكم لهذه اللعبة يقوي عزيمتنا ويزيد شعورنا بالمسؤولية للاستمرار بنشر هذه الثقافة ثقافة التحدي والمغامرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى