توجّه النائب السابق اميل لحود بالتعزية الى ذوي الشهداء الذين سقطوا في التفجيرات الإسرائيليّة الغادرة، متمنّياً الشفاء السريع للجرحى، شاكراً الدول الشقيقة التي وقفت الى جانب لبنان، من إيران الى سوريا والعراق والجزائر.
وأكّد لحود، في بيان، أنّ العدو الإسرائيلي بارع في الغدر والإجرام، وما إرساله لآلاف المتفجّرات الى دولةٍ أخرى، سوى دلالة على إجرامه وحقده، وسط صمتٍ دوليٍّ معيب بحقّ الإنسانيّة، ما يجعل المجتمع الدولي منقسماً بين متآمرٍ وأحمق.
وأضاف: من يؤمن بالمؤسّسات الدوليّة بات أحمقاً، والحلّ الوحيد لمواجهة هذا الإجرام هو الصمود، لافتاً الى أنّ العدو الإسرائيلي يجهل تماماً مع من يتعامل، فالمقاومة لن تنكسر ولن تتنازل ولن ترضخ يوماً لما يُفرض عليها من شروط.
وقال لحود: على الرغم من بشاعة ما حصل، إلا أنّ القوّة العسكريّة للحزب لم ولن تتأثّر، بدليل العمليّة التي قام بها اليوم، موقعاً خسائر في صفوف العدو، وهي لن تكون، بالتأكيد، العمليّة الأخيرة.
وختم لحود: من المؤسف، وسط هذا المشهد المؤلم، أن تخرج أصواتٌ أصحابها كالجرذان لتشمت بالضحايا، بدل الالتفاف الوطني حول من يواجه العدو وإجرامه ولا يوفّر تضحيةً، مهما كانت باهظة.